سياسة إرجاع المنتجات
تحدي جزيرة رشا السحريه
هذه اللُّعبة ليست مجرّد نشاط ترفيهيّ، بل مستوحاة من النّموذج العلاجيّ الّذي أعمل به كمعالجة عاطفيّة بالفنون. نوفّر في المسار العلاجيّ بيئة آمنة ومستقرّة على مدار فترة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، لأنّ التّغيير الحقيقيّ يحتاج إلى وقت واستمراريّة وتكرار. ومن هذا المبدأ، بُنيت هذه اللّعبة على برنامج يمتدّ إلى 90 يومًا.
لقد اخترت المهارات الأساسيّة الّتي أعمل عليها مع الأطفال في العلاج، والّتي أثبتت أثرها في تعزيز الوعي الذّاتيّ، وتطوير الثّقة بالنّفس، وتنمية المهارات الاجتماعيّة والعاطفيّة. وضعت هذه المهارات بين أيديكم في هذه اللّعبة، من خلال خمسة عناصر محوريّة تُشكِّل الأساس في بناء شخصيّة الطّفل.
تتكوّن اللّعبة من 90 بطاقةً، بحيث يكتسب الطّفل كلّ يوم معرفة جديدة أو مهارة صغيرة، تُبنى وتتراكم يومًا بعد يوم. ويرافق البطاقات كتاب تمرينات يحوي نشاطًا يوميًّا بسيطًا، يُساعد الطّفل على تطبيق ما تعلّمه بطريقة عمليّة وممتعة، وجمل تحفيزيه مستوحاة من التمارين لترافق الأطفال خلال اليوم. هكذا، وعلى مدار 90 يومًا، نمنح الطّفل فرصةً حقيقيّةً لترسيخ المهارات، والتّقدّم بخطى ثابتة نحو شخصيّة أقوى وأكثر وعيًا.
لقد جمعت بالتحدي جميع المهارات الّتي يحتاجها الطّفل لبناء شخصية قويّة، واعية ومتَّزِنة.
معرفة نقاط القُوّة (بطاقات القوى)
من المهمّ أن يتعرّف الطّفل على الجوانب الّتي يتميّز بها، سواء كانت قدرات فكريّة، مهارات اجتماعيّة، إبداعيّة أو حركيّة. هذا الوعي يعزّز ثقته بنفسه، ويمنحه الشّعور بالكفاءَة، ممّا يشجّعه على المبادرة والتّجربة دون خوف من الفشل. حين يعرف الطّفل ما يُجيده، يصبح قادرًا على استخدامه في مواقف الحياة المختلفة بثبات وإيجابيّة.
فهم المشاعر والتّعبير عنها (بطاقات المشاعر)
القدرة على تمييز المشاعر والتّعبير عنها بطريقة صحّيّة هي أساس التّوازن العاطفيّ. الطّفل الّذي يفهم ماذا يشعر وسبب شعوره بذلك، يكون أكثر قدرةً على التّعامل مع التّوتّر، الغضب، الحزن أو الفرح بشكل سليم. تُقلّل هذه المهارة من السّلوكيّات السّلبيّة، وتبني تواصلًا أفضل مع المحيطين به.
معرفة المواقف الاجتماعيّة وإيجاد حلول للتّعامل معها (بطاقات المواقف الاجتماعيه)
يتعرّض الطّفل يوميًّا لمواقف اجتماعيّة تحتاج إلى تفكير وفهم، مثل الخلافات مع الأقران، أو الشعور بالتّردّد في مواقف جديدة. إنّ تعليمه كيفيّة تحليل هذه المواقف، وطرح الأسئلة وفحص الخيارات المُتاحة يساعده على اتّخاذ قرارات ذكيّة وبنّاءَة. هذه المهارة تدعمه ليكون أكثر استقلاليّةً وقدرةً على مواجهة التّحديات.
معرفة القيم الاجتماعيّة والعمل بموجبها (بطاقات القيم)
من المهمّ أن ينشأ الطّفل على فهم القيم مثل الاحترام، الصّدق، التّعاون والتّعاطف، لا ككلمات فقط بل كسلوك يوميّ. تُشكّل القيم البوصلة الّتي تساعده في التّمييز بين الصّواب والخطأ، وتوجِّهه للتّصرّف بمسؤوليّة وأخلاق عالية في مختلف المواقف.
العمل على كتاب "اكتشف ذاتك من خلال الفن"
الأنشطة الفنّيّة التّعبيريّة، مثل الرّسم، الكتابة واللّعب الرّمزيّ، تمنح الطّفل مساحةً آمنةً لاستكشاف مشاعره وأفكاره بطريقة غير مباشرة. إنّ استخدام الكتاب يساعده على التّعرّف العميق على ذاته، والتّعبير عن تجاربه الدّاخليّة، ممّا يساهم في بناء وعي ذاتيّ أقوى وتقدير أكبر لنفسه.
الانكشاف المتكرر للجمل التحفيزية (بطاقات الجمل التحفيزيه)
الجُمل التحفيزية مأخوذة من الكتاب، حيث رافقنا كل تمرين بجملة خاصة تلهم الطفل وتفتح أمامه بابًا للأمل. هذه الجُمل ليست مجرد كلمات، بل هي رسائل صغيرة تلامس قلب الطفل وتبقى عالقة في ذهنه. عندما يقرأها أو يسمعها بشكل متكرر خلال يومه، فإنها تدخل إلى عقله اللاواعي وتُصبح جزءًا من طريقته في التفكير. مع الوقت، تكبر هذه الكلمات داخله كإيمان عميق بأنّه محبوب، قادر، ومليء بالقوة.
يمكن أن يراها الأطفال في أماكن متعددة: في أنشطتهم، مُعلّقة على الحائط في البيت، أو مُعلّقة في غرفتهم. كما يمكن أن تكون داخل علبة الزوادة المدرسية او بين صفحات دفتر اليوميات. كل ظهور لهذه الجمل هو تذكير صغير يزرع فيهم الأمل، ويمنحهم دافعًا للاستمرار، ويعلّمهم أن كل يوم يمكن أن يكون بداية جديدة مليئة بالخير.
